للحصول على أفضل توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

النفط الخام- التقرير الاسبوعي من 11-15 كانون الاول/ديسمبر

© Reuters. النفط الخام يرتفع خلال الجلسة ويسجل تراجع لكامل الاسبوع

Investing.com – أنهى النفط تداولات يوم الجمعة على ارتفاع ، مدعوما بارتفاع الطلب على النفط الخام في الصين، فيما فشلت الاسعار في تجنب الخسارة الاسبوعية وسط مخاوف بشأن ارتفاع الإنتاج في الولايات المتحدة.

ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية ارتفعت عقود تسليم كانون الثاني/يناير بنسبة 67 سنتا، أو نحو 1.2٪، لتغلق عند 57.36 دولار للبرميل. وظلت خسائرها تقترب من 1.7٪ للأسبوع، وهو أكبر انخفاض أسبوعي في شهرين.

وفي الوقت نفسه، قفزت عقود تسليم شباط/فبراير في بورصة ايس الاجلة في لندن بمقدار، 1.20 دولار أمريكي، أي ما يقرب من 1.9٪، لتستقر عند 63.40 دولار للبرميل عند إغلاق التداول. خلال الأسبوع، عانى برنت من خسارة بنحو 0.6٪.

اظهرت البيانات الصادرة عن الادارة العامة للجمارك يوم الجمعة ان العقود الآجلة للنفط ارتفعت بفضل بيانات تظهر ان واردات الصين من النفط ارتفعت الى 9.01 مليون برميل يوميا الشهر الماضى،وسوف يدفع الطلب المزدهر الصين قبل الولايات المتحدة باعتبارها اكبر مستورد للنفط الخام فى العالم هذا العام.

وكانت التهديدات بإضراب في وقت لاحق من هذا الشهر من اتحاد في نيجيريا، أكبر مصدر للنفط في أفريقيا، قد دعمت الاسعار ايضا.

غير أن المخاوف من أن يؤدي ارتفاع الناتج الأمريكي إلى إضعاف جهود أوبك لتخليص السوق من الإمدادات الزائدة من ارتفاع الأسعار إلى حد كبير، وذلك حسب ما ذكره المشاركون في السوق.

وذكرت شركة بيكر هيوز أضافت شركات الطاقة الأمريكية اثنين من منصات النفط خلال الأسبوع إلى 8 ديسمبر، ليصل العدد الإجمالي إلى 751، وهو الأعلى منذ سبتمبر وذلك في تقريرها الذي صدر يوم الجمعة.

وقد انتعش الناتج المحلي المحلي بنسبة 15٪ تقريبا منذ آخر انخفاض في منتصف عام 2016، مع التوقعات بزيادة نشاط الحفر أكثر، حيث يجذب المنتجون ارتفاع الأسعار.

وارتفع إنتاج النفط الأمريكي إلى 9.71 مليون برميل يوميا في الأسبوع الماضي، وفقا للبيانات الحكومية الصادرة خلال الأسبوع، وهو أعلى مستوى منذ أوائل السبعينات وقريبا من إنتاج أكبر المنتجين روسيا والمملكة العربية السعودية.

ووافقت منظمة الدول المصدرة للنفط / اوبك / مع بعض الدول غير الاعضاء فى ابك بقيادة روسيا فى الشهر الماضى على تمديد التخفيضات الحالية فى انتاج النفط لمدة تسعة اشهر اخرى حتى نهاية عام 2018.

ويذكر ان اتفاقية خفض انتاج النفط بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا اعتمدت فى الشتاء الماضى من قبل اوبك وروسيا وتسعة منتجين عالميين اخرين. وكان من المقرر أن تنتهي الاتفاقية في مارس 2018، بعد أن تم تمديدها مرة واحدة.

وفي تداولات الطاقة الأخرى، ارتفع مؤشر (البنزين) بمقدار 1.6 سنت أو 1٪ ليغلق عند 1.716 دولار للغالون يوم الجمعة، لكنه لا يزال يشهد خسارة أسبوعية بنحو 1.4٪.

كما ارتفع بمقدار3.1 سنتا، أو 1.7٪، ليصل إلى 1.928 دولار للغالون لتخفض خسائرها الأسبوعية إلى حوالي 0.6٪.

وفي الوقت نفسه، استقرت عقود بمقدار 2.772 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مرتفعا بنسبة 0.3٪ للجلسة، لكنها خسرت نحو 9.4٪ خلال الأسبوع.

وفي الأسبوع المقبل، يترقبالمشاركون في السوق صدور معلومات أسبوعية جديدة عن يوم الثلاثاء و الذي يصدر يوم الاربعاء لقياس قوة الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم.

وسيركز تجار النفط أيضا على التقارير الشهرية من منظمة اوبك والوكالة الدولية للطاقة لتقييم مستويات العرض والطلب على النفط العالمية. وستعطي البيانات المتداولين صورة أفضل عما إذا كانت إعادة التوازن العالمية تحدث في سوق النفط.

وقبل صدور تقارير الأسبوع المقبل، قام Investing.com بتجميع قائمة بهذه الأحداث وغيرها من الأحداث الهامة التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.

الثلاثاء

سيقوم معهد البترول الأمريكي، وهو مجموعة صناعية، بنشر تقريره الأسبوعي عن إمدادات النفط الأمريكية.

الأربعاء

ستنشر منظمة الدول المصدرة للنفط تقريرها الشهري لأسواق النفط.

وفي وقت لاحق، ستقوم إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بنشر بيانات أسبوعية عن مخزونات النفط والبنزين.

الخميس

ستصدر الوكالة الدولية للطاقة تقريرها الشهري عن العرض والطلب العالميين على النفط.

كما ستنشر الحكومة الامريكية تقريرا اسبوعيا حول امدادات الغاز الطبيعى .

يوم الجمعة

سيصدر بيكر هيوز بيانات أسبوعية عن عدد منصات النفط في الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة