للحصول على أفضل توصيات الفوركس عبر التلغرام

انضم معنا

التضخم في منطقة اليورو يتخطى هدف البنك المركزي

ارتفع التضخم في منطقة اليورو متجاوزا هدف البنك المركزي الأوروبي في أيار (مايو)، ما يسلط الضوء على تحد يواجهه صناع السياسات الذين قد يتقبلون ارتفاع الأسعار في الوقت الحالي، لكن ربما يواجهون رد فعل سلبيا من المستهلكين الغاضبين.
وبحسب “رويترز”، تسارع التضخم في الدول الـ19 التي تتعامل باليورو إلى 2 في المائة في أيار (مايو) من 1.6 في المائة في نيسان (أبريل)، مدفوعا بارتفاع تكاليف الطاقة صوب أسرع معدل له منذ أواخر 2018 وفوق هدف البنك المركزي الأوروبي لتضخم “أقل قليلا فحسب من 2 في المائة”. لكن من غير المرجح أن تكون هذه هي ذروة التضخم، إذ يمكن أن يقترب من 2.5 في المائة في أواخر العام، لأن التعافي من الركود المزدوج الناجم عن الجائحة والزيادات الأخيرة في أسعار السلع الأساسية يزيدان من ضغوط الأسعار.
وارتفع التضخم الأساسي، الذي لا يشمل تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة، إلى 0.9 في المائة من 0.8 في المائة. وارتفع مقياس أضيق، يستثني أسعار التبغ، إلى 0.9 في المائة من 0.7 في المائة.
وبحسب “الفرنسية”، انخفض معدل البطالة في منطقة اليورو بشكل طفيف في نيسان (أبريل) وأثر في 8 في المائة من السكان العاملين، بعدما كان 8.1 في المائة في آذار (مارس)، لكنه بقي مرتفعا بمقدار 0.7 نقطة على مدار عام واحد وفقا لـ”يوروستات”.
وبالنسبة إلى مجموع دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27، ارتفع معدل البطالة إلى 7.3 في المائة في نيسان (أبريل).
حتى إن معدل بطالة الشباب (أقل من 25 عاما) بقي مستقرا خلال شهر في نيسان (أبريل) عند 17.2 في المائة. وعلى سبيل المقارنة، بلغ المعدل 16.4 في المائة في الشهر نفسه من العام 2020.
وتقدر “يوروستات” أنه في نيسان (أبريل)، بلغ عدد العاطلين من العمل في الاتحاد الأوروبي 15 مليونا و38 ألف رجل وامرأة.

مقالات ذات صلة