ديريكشن تنضم للمنافسة التي تسعى لتقديم صناديق الاستثمار.
ديريكشن تنضم إلى الشركات المتنافسة التي تسعى لتقديم صناديق الاستثمار المتداولة المرتبطة بالبيتكوين برافعة مالية.
قامت ديريكشن، وهي شركة إدارة أصول تمتلك 35 مليار دولار في 80 صندوقًا مدرجًا في البورصة للصناديق المتداولة، بتقديم طلب في 18 يناير إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية لإطلاق خمسة صناديق للبيتكوين المباشر برافعة مالية وعكسية. الصناديق المقترحة تشمل صندوق بيتكوين مباشر برافعة مالية 2x، وبرافعة مالية عكسية 2x، وصندوق برافعة مالية 1.5x، وبرافعة مالية عكسية 1.5x، وصندوق عكسي برافعة مالية 1x.
بعد إطلاق أول صناديق الاستثمار المتداولة المرتبطة بالبيتكوين، يسعى المُصدرون إلى تقديم أصناف متخصصة من الصناديق، مثل الرافعة المالية والعكسية، في محاولة لاستجذاب المستثمرين الذين يأملون في الربح من تقلبات سعر هذه العملة المشفرة.
كما قدمت شركتا إصدار صناديق ProShares وREX Shares أيضًا طلبات مماثلة إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية. قدمت ProShares أول طلب لصناديق الرافعة المالية في 3 يناير، في حين كشفت REX Shares عن مجموعتها من صناديق البيتكوين برافعة مالية وعكسية في 16 يناير.
بدأت صناديق البيتكوين المباشرة، التي تقدم تعرضًا لتقلبات سعر البيتكوين بدلاً من العقود الآجلة على البيتكوين، في التداول في 11 يناير وأثبتت جاذبيتها للمستثمرين بجذب تدفقات تجاوزت 3 مليارات دولار بسرعة. تعتمد الشركات في هذا المجال المنافس، الذي يُعرف بتخفيض رسوم الإدارة لجذب العملاء، على إطلاق منتجات جديدة لكسب حصة في السوق، مثل تلك التي تمنح المستثمرين فرصة الاستفادة بشكل مضاعف أو عكسي من هذه السلعة المثيرة للجدل.
على الرغم من حماس المستثمرين لصناديق البيتكوين المباشرة المنتظرة منذ فترة طويلة، إلا أن سعر البيتكوين قد قلص المكاسب التي حققها في التصاعد نحو إطلاق هذه المنتجات. حاليًا يتراوح سعره حوالي 39,000 دولار، بانخفاض يزيد عن 13% منذ 9 يناير عندما بلغ ذروته في العام عند ما يقرب من 47,000 دولار.
