بنك إنجلترا يوازن بين الاستقرار والتضخم.
بنك إنجلترا يوازن بين الاستقرار والتضخم: توقعات بـ 5% للفائدة وتأثيرها على الجنيه الإسترليني
في تحليل جديد أصدره بنك أوف أمريكا، يتوقع الخبراء أن يحافظ بنك إنجلترا على سعر الفائدة الأساسي عند 5% خلال اجتماعه المقبل. رغم ذلك، يشير التحليل إلى وجود احتمالية لظهور آراء أكثر تشاؤماً بين أعضاء لجنة السياسة النقدية، مما قد يؤثر على قرارات المستقبل.
النقاط الرئيسية:
- سعر الفائدة ثابت (ربما): يتوقع بنك أوف أمريكا تصويتاً بأغلبية ساحقة للإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير، مع وجود احتمال ضئيل لزيادة طفيفة.
- نهج حذر: من المتوقع أن يكرر بنك إنجلترا تأكيده على أهمية تقييم البيانات الاقتصادية في كل اجتماع على حدة، مع الحفاظ على التوجيهات الحالية للسياسة النقدية.
- التشديد الكمي مستمر: سيستمر بنك إنجلترا في سياسته لتقليص حجم ميزانيته، مع تحديد هدف جديد لتخفيض مخزون الجنيهات الإسترلينية.
- تأثير على السوق: ستؤثر قرارات بنك إنجلترا بشكل مباشر على أسواق السندات، حيث ستؤدي إلى تغييرات في أسعار الفائدة وسعر الفائدة على السندات الحكومية.
- الجنيه الإسترليني: بين الاستقرار والمخاطر: يتوقع بنك أوف أمريكا أن يستفيد الجنيه الإسترليني من التوقعات المستمرة بارتفاع أسعار الفائدة على المدى الطويل. ومع ذلك، قد يتعرض للتقلبات بسبب المخاطر المرتبطة بالتصويت الداخلي داخل بنك إنجلترا.