قالت شركة جيه.بي مورجان لادارة الاصول ان صناديق ادارة الثروات السيادية من المرجح ان تحقق عائدا على استثماراتها يتراوح بين خمسة وسبعة بالمئة هذا العام مع تعزيزها للاستثمارات في أصول مرتفعة العائد مثل البنية الاساسية والعقارات والاسواق الناشئة في حين تبقي على جزء في السندات الحكومية الامنة.
وقال باتريك طومسون مدير الصناديق السيادية بالشركة في حديث لرويترز يوم الخميس ان الاضطرابات ونقص السيولة في الاسواق الناشئة هما مصدر القلق الرئيسي بالنسبة للصناديق السيادية التي يقدر حجمها بنحو اربعة تريليونات دولار والتي تستثمر الايرادات الاستثنائية لصالح الاجيال القادمة.
وأضاف طومسون "حققت أغلب هذه الصناديق عائدات ايجابية في عام 2011. ويبلغ متوسط العائد للسندات ذات الاجل عشر سنوات 1.2 بالمئة لذلك فهذا هو الحد الادنى. العائدات المنخفضة التي لا تتجاوز خانة الاحاد هي المتوقعة لهذا العام... أي ما بين خمسة وستة بالمئة."
ومضى يقول "لاحظت أن هناك اقبالا كبيرا على البنية الاساسية وهي أصول طويلة الاجل وذات عائد جيد.. وهي اصول لا يستفيد منها سوى المستثمرون في الاجل الطويل ... أتوقع ان تبرم المزيد من صفقات البنية الاساسية والطاقة والاسواق الناشئة."
وخيبت الاسواق الناشئة امال المستثمرين في عام 2011 على الرغم من التوقعات الكبيرة بعائدات ضخمة فانخفض المؤشر القياسي لاسهم الاسواق الناشئة بنسبة 20 بالمئة وجاء أداؤه اقل من أداء أسهم الاسواق المتقدمة