استمرت الضغوط على الدولار في اسواق القطع العالمية لليوم الثالث علىالتوالي تحسبا من المتعاملين للانعكاسات السلبية لأزمة التسليف العقاري في الولايات المتحدة على اقتصادها على رغم النفي الذي صدر في هذا الخصوص عن وزير الخزانةالاميركي هنري بولسون.
الى ذلك رأى المستثمرون في اعلان وزارة التجارة الاميركية انعجز ميزان الحسابات الجارية ارتفع العام الماضي الى اعلى مستوياته التاريخية مسجلا 856,70 مليار دولار في مقابل 791,50 مليارا عام 2005، عاملا مثيرا للقلق، ولاسيماان هذا العجز شكل 6,5 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي الاميركي وانه تأتى مناقبال الاميركيين على التوظيف في اصول اجنبية بما مقداره 1046 مليار دولار في مقابل 426 مليارا في الفترة عينها، وذلك رغم شراء مستثمرين اجانب اصولا اميركية بمامقداره 1765 مليارا في مقابل 1212 مليارا في الفترة عينها.
كما كان لاعلان وزارةالعمل الاميركية ان اسعار الاستيراد لم ترتفع اكثر من 0,2 في المئة مع احتساب اسعارالطاقة الشهر الماضي في مقابل تراجع نسبته 0,9 في المئة في كانون الثاني، لتتراجعبنسة 0,1 في المئة من دون احتسابها الشهر الماضي، انعكاسه السلبي على الدولاربمقدار ما ينفي ذلك وجود مظاهر تضخمية من شأنها حمل الاحتياط الفيديرالي على ابقاءمعدلات الفائدة لديه مرتفعة، بحيث تداخلت كل هذه الاعتبارات لتبقي الورقة الخضراءفي دائرة الضعف وتجعلها تقفل في نيويورك كالاتي:
- 1,3230 للاورو في مقابل 1,3195 اول من امس،
- 1,9360 للجنيه الاسترليني في مقابل 1,9300
- 1,2160 فرنك سويسري في مقابل 1,2190.
- 117,00 ينا يابانيا في مقابل 116,50.
- 1,1710 دولار كندي في مقابل 1,1730
وانعكس ضعف الدولار ازاء الاورو سلبا علىالمعادن الثمنية على رغم ارتفاع اسعار النفط بعد تراجع المخزون منه في الولاياتالمتحدة الاسبوع الماضي، فاقفلت اونصة الذهب في نيويورك، بـ 640,90 دولارا في مقابل 647,60 اول من امس بعدما ثبتت في لندن بـ640,75 قبل الظهر وبـ643,25 بعده، شأناونصة الفضة التي اقفلت بـ 12,74 دولارا في مقابل 12,863 في الفترة عينها، بعدماثبتت ظهرا بـ12,71.
وتزايدت الضغوط على اسواق الاسهم الاوروبية بتأثير فيالمخاوف المرتبطة بازمة التسليف العقاري في الولايات المتحدة التي باتت تعرض مصارفومؤسسات مالية على جانبي الاطلسي لمخاطر جمة، ولا سيما بعد التدهور الذي شهدته وولستريت اول من امس وانعكس مزيداً من الهبوط امس في سائر البورصات العالمية الاخرى. كما كان لاعلان "أوروستات" ان الانتاج الصناعي في منطقة الاورو تراجع بنسبة 0,2 فيالمئة في كانون الثاني في مقابل ارتفاع نسبته 1,2 في المئة في كانون الاول، انعكاسهالسلبي ايضاً على بورصات هذه المنطقة، فأقفل مؤشر SMI السويسري متراجعاً 251,43نقطة، ومؤشر "اكسترا داكس" الالماني 176,29 نقطة، ومؤشر "الفايننشال تايمس" البريطاني 160,50 نقطة، ومؤشر "كاك 40" الفرنسي 136,72 نقطة.
الا ان بورصتي وولستريت وناسداك عادتا واتجهتا صعوداً بعدما هبطتا الى ادنى مستوياتهما منذ مطلعتشرين الثاني الماضي عند الفتح، وذلك بدعم من عمليات اعادة شراء الاسهم التي خسرتكثيراً من مواقعها على نحو غير مبرر، بحيث اقفل مؤشر داو جونز الصناعي مرتفعاً 57,44 نقطة، ومؤشر ناسداك 21,17 نقطة
كما كان لاعلان وزارةالعمل الاميركية ان اسعار الاستيراد لم ترتفع اكثر من 0,2 في المئة مع احتساب اسعارالطاقة الشهر الماضي في مقابل تراجع نسبته 0,9 في المئة في كانون الثاني، لتتراجعبنسة 0,1 في المئة من دون احتسابها الشهر الماضي، انعكاسه السلبي على الدولاربمقدار ما ينفي ذلك وجود مظاهر تضخمية من شأنها حمل الاحتياط الفيديرالي على ابقاءمعدلات الفائدة لديه مرتفعة، بحيث تداخلت كل هذه الاعتبارات لتبقي الورقة الخضراءفي دائرة الضعف وتجعلها تقفل في نيويورك كالاتي:
- 1,3230 للاورو في مقابل 1,3195 اول من امس،
- 1,9360 للجنيه الاسترليني في مقابل 1,9300
- 1,2160 فرنك سويسري في مقابل 1,2190.
- 117,00 ينا يابانيا في مقابل 116,50.
- 1,1710 دولار كندي في مقابل 1,1730
وانعكس ضعف الدولار ازاء الاورو سلبا علىالمعادن الثمنية على رغم ارتفاع اسعار النفط بعد تراجع المخزون منه في الولاياتالمتحدة الاسبوع الماضي، فاقفلت اونصة الذهب في نيويورك، بـ 640,90 دولارا في مقابل 647,60 اول من امس بعدما ثبتت في لندن بـ640,75 قبل الظهر وبـ643,25 بعده، شأناونصة الفضة التي اقفلت بـ 12,74 دولارا في مقابل 12,863 في الفترة عينها، بعدماثبتت ظهرا بـ12,71.
وتزايدت الضغوط على اسواق الاسهم الاوروبية بتأثير فيالمخاوف المرتبطة بازمة التسليف العقاري في الولايات المتحدة التي باتت تعرض مصارفومؤسسات مالية على جانبي الاطلسي لمخاطر جمة، ولا سيما بعد التدهور الذي شهدته وولستريت اول من امس وانعكس مزيداً من الهبوط امس في سائر البورصات العالمية الاخرى. كما كان لاعلان "أوروستات" ان الانتاج الصناعي في منطقة الاورو تراجع بنسبة 0,2 فيالمئة في كانون الثاني في مقابل ارتفاع نسبته 1,2 في المئة في كانون الاول، انعكاسهالسلبي ايضاً على بورصات هذه المنطقة، فأقفل مؤشر SMI السويسري متراجعاً 251,43نقطة، ومؤشر "اكسترا داكس" الالماني 176,29 نقطة، ومؤشر "الفايننشال تايمس" البريطاني 160,50 نقطة، ومؤشر "كاك 40" الفرنسي 136,72 نقطة.
الا ان بورصتي وولستريت وناسداك عادتا واتجهتا صعوداً بعدما هبطتا الى ادنى مستوياتهما منذ مطلعتشرين الثاني الماضي عند الفتح، وذلك بدعم من عمليات اعادة شراء الاسهم التي خسرتكثيراً من مواقعها على نحو غير مبرر، بحيث اقفل مؤشر داو جونز الصناعي مرتفعاً 57,44 نقطة، ومؤشر ناسداك 21,17 نقطة
تعليق