يستغرب المرء عندما يسمع عن "بؤس مصنف"، لكن عندما يزور اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يجد فعلا أن البؤس درجات، فالفرق واضح هنا بين فلسطينيين يعيشون داخل مخيمات ووسط بيوت من الإسمنت ببساطتها وبين آخرين في تجمعات مجاورة منازلها أشبه بأكواخ الإنسان الأول.