تويت
تكلمنا كثيراً عن التعلم، وفائدة تحصيل المعرفة في مجال المتاجرة بالعملات العالمية. ولاشك أنه هو الأولى والأصح. ومن أصول العمل في هذا المجال الشائك أن يلتزم المتاجر بطريقة محددة، قائمة على التحليل الأساسي، أو التحليل الفني، أو كليهما معاً، أو أن يختار من التحليل الفني فرع الاستراتيجيات، فيطور استراتيجية، أو يختار من السوق استراتيجية ناجحة يتعلمها حتى يتقنها، ثم يعمل عليها.
لكننا يجب ألا نغفل أن لدينا من الناس من لا يسمح له وقته، أو استعداده بالتعمق في الدرس، أو في ممارسة طريقة أو استراتيجية ناجحة، وهو في الوقت نفسه، يريد أن يعمل بيده على حسابه ليستفيد من السوق، وخيرات السوق. هذا الصنف من الناس يلجأ للتوصيات، بحيث يبحث أحدهم عن واضع للتوصيات يثق في علمه وعمله، ليتبع توصياته .
وينبغي في هذا الصدد أن نستبعد "هواة التوصيات"، وهم فئة من الناس يتابعون مواضيع التوصيات متابعة عشوائية، ويتنقل أحدهم بين أصحاب التوصيات، دون صبر أو تركيز، والنتيجة الطبيعية هي الفشل الذريع، ثم يخرج أحدهم للناس باتهام لصاحب هذه التصيات، أو تلك، بينما الخطأ الوحيد هو لهذا الهاوي قليل الصبر والفهم.
من هذا المنطلق نفهم سبب رفض بعض المنتديات المحترمة للتوصيات غير المصحوبة بشارتات. وهم يتصرفون من منطق "الباب اللي يجيك منه الريح، سده واستريح". وهذا على عكس سلوك منتديات أخرى محترمة فتحت الباب على مصراعيه للتوصيات، حتى صار قسم التوصيات شديد الإزعاج، وأظن أن إدارة المنتدى لو علمت ما يحدث فيها الآن من فوضى في قسم التوصيات لصرفت النظر عن إنشائه.
بقي لكي تكمل الاستفادة من التوصيات جانب واحد، هو جانب المتلقي. كيف أستفيد من التوصيات؟
1) يجب أن أختار موضوعاً واحداً فقط، لا أن أتنقل في متاجرتي بين كل مواضيع التوصيات،
2) إذا لم أكن واثقاً من اختياري، عليً أن أختار موضوعاً واحداً يتناسب مع قدراتي المالية ووقتي: لدينا على سبيل المثال من يشترط رأس مال محدد كحد أدنى للاستفادة من توصياته، كذلك لدينا من يضع التوصيات في وقت محدد من اليوم فقط ، فإذا سمح رصيدي، ووافق وقتي توصيات الاول ، مع اقتناعي بجدوى توصياته تابعته، أما إذا كان وقتي لا يسمح بالمتابعة المستمرة طوال اليوم، اخترت الثاني لأتابع توصياتها،
3) ينبغي أن أجرب التوصيات فترة مناسبة، مثل 3 شهور، على الحسابات التجريبية، ثم أنتقل للحساب الحقيقي، وقد وثقت من قدرتي على فهم التوصيات، مع ثقتي بمستوى التوصيات وفائدتها،
4) لابد أن أطبق التوصيات بحذافيرها، لا أن أحور فيها، ولا ننسى أن التوصيات قائمة على عنصرين مهمين: استراتيجية لصاحب التوصيات، وممارسة طويلة لها تسمح لصاحب الاستراتيجية أو صاحب التوصيات للمرونة في العمل عليها. هذه المرونة لا تتوفر لمتلقي التوصيات لافتقاره إلى عصري النجاح اللذين أشرنا إليهما،
5) لابد أن أنفذ كل التوصيات لصاحب الموضوع، لا أن آخذ بهذه التوصية، وأهمل تلك، فلربما فشلت التوصية الأولى، ونجحت التوصية الثانية، وربحت ربحاًَ غطى خسارة الأولى، بينما أنا في انتقائي صادف أن اخترت التوصية التي فشلت. من هنا كانت نتيجتي أنا بالسالب، بينما كانت حصيلة العمل في موضوع التوصيات بالموجب. ومن هنا كذلك كان حكمي على التوصيات خاطئاً.
إذا التزمت بما مر من خطوات ضمنت بأمر الله النجاح، وكانت استفادتي من التوصيات مطابقة لاستفادة صاحب التوصيات نفسه. أما إذا خالفت ما تقدم من قواعد وشروط، كانت حصيلة عملي بالسالب، وعليّ وقتها ألا ألوم إلا نفسي، لأن التقصير كان مني، لا من صاحب التوصيات الذي اجتهد وتعب حتى أوصل لي توصية اعتمد فيها على علم ودراية، واستطاع أن يجعل نسبة الربح في موضوعه أكبر من نسبة الخسارة.
لكننا يجب ألا نغفل أن لدينا من الناس من لا يسمح له وقته، أو استعداده بالتعمق في الدرس، أو في ممارسة طريقة أو استراتيجية ناجحة، وهو في الوقت نفسه، يريد أن يعمل بيده على حسابه ليستفيد من السوق، وخيرات السوق. هذا الصنف من الناس يلجأ للتوصيات، بحيث يبحث أحدهم عن واضع للتوصيات يثق في علمه وعمله، ليتبع توصياته .
وينبغي في هذا الصدد أن نستبعد "هواة التوصيات"، وهم فئة من الناس يتابعون مواضيع التوصيات متابعة عشوائية، ويتنقل أحدهم بين أصحاب التوصيات، دون صبر أو تركيز، والنتيجة الطبيعية هي الفشل الذريع، ثم يخرج أحدهم للناس باتهام لصاحب هذه التصيات، أو تلك، بينما الخطأ الوحيد هو لهذا الهاوي قليل الصبر والفهم.
من هذا المنطلق نفهم سبب رفض بعض المنتديات المحترمة للتوصيات غير المصحوبة بشارتات. وهم يتصرفون من منطق "الباب اللي يجيك منه الريح، سده واستريح". وهذا على عكس سلوك منتديات أخرى محترمة فتحت الباب على مصراعيه للتوصيات، حتى صار قسم التوصيات شديد الإزعاج، وأظن أن إدارة المنتدى لو علمت ما يحدث فيها الآن من فوضى في قسم التوصيات لصرفت النظر عن إنشائه.
بقي لكي تكمل الاستفادة من التوصيات جانب واحد، هو جانب المتلقي. كيف أستفيد من التوصيات؟
1) يجب أن أختار موضوعاً واحداً فقط، لا أن أتنقل في متاجرتي بين كل مواضيع التوصيات،
2) إذا لم أكن واثقاً من اختياري، عليً أن أختار موضوعاً واحداً يتناسب مع قدراتي المالية ووقتي: لدينا على سبيل المثال من يشترط رأس مال محدد كحد أدنى للاستفادة من توصياته، كذلك لدينا من يضع التوصيات في وقت محدد من اليوم فقط ، فإذا سمح رصيدي، ووافق وقتي توصيات الاول ، مع اقتناعي بجدوى توصياته تابعته، أما إذا كان وقتي لا يسمح بالمتابعة المستمرة طوال اليوم، اخترت الثاني لأتابع توصياتها،
3) ينبغي أن أجرب التوصيات فترة مناسبة، مثل 3 شهور، على الحسابات التجريبية، ثم أنتقل للحساب الحقيقي، وقد وثقت من قدرتي على فهم التوصيات، مع ثقتي بمستوى التوصيات وفائدتها،
4) لابد أن أطبق التوصيات بحذافيرها، لا أن أحور فيها، ولا ننسى أن التوصيات قائمة على عنصرين مهمين: استراتيجية لصاحب التوصيات، وممارسة طويلة لها تسمح لصاحب الاستراتيجية أو صاحب التوصيات للمرونة في العمل عليها. هذه المرونة لا تتوفر لمتلقي التوصيات لافتقاره إلى عصري النجاح اللذين أشرنا إليهما،
5) لابد أن أنفذ كل التوصيات لصاحب الموضوع، لا أن آخذ بهذه التوصية، وأهمل تلك، فلربما فشلت التوصية الأولى، ونجحت التوصية الثانية، وربحت ربحاًَ غطى خسارة الأولى، بينما أنا في انتقائي صادف أن اخترت التوصية التي فشلت. من هنا كانت نتيجتي أنا بالسالب، بينما كانت حصيلة العمل في موضوع التوصيات بالموجب. ومن هنا كذلك كان حكمي على التوصيات خاطئاً.
إذا التزمت بما مر من خطوات ضمنت بأمر الله النجاح، وكانت استفادتي من التوصيات مطابقة لاستفادة صاحب التوصيات نفسه. أما إذا خالفت ما تقدم من قواعد وشروط، كانت حصيلة عملي بالسالب، وعليّ وقتها ألا ألوم إلا نفسي، لأن التقصير كان مني، لا من صاحب التوصيات الذي اجتهد وتعب حتى أوصل لي توصية اعتمد فيها على علم ودراية، واستطاع أن يجعل نسبة الربح في موضوعه أكبر من نسبة الخسارة.
تعليق