انشاء الموفينج افريدج وعلم الارقام

[عبدالله كمال]

تم إنشاء Moving Average (المتوسط المتحرك) كأداة تحليل فني في مجال التداول المالي. يستخدم المتوسط المتحرك لتحديد اتجاه سعر الأصل المراقب وتمليس الضوضاء القصيرة الأجل في البيانات السعرية. هناك عدة طرق لحساب المتوسط المتحرك، وأحد الأشكال الشائعة هو المتوسط المتحرك البسيط (SMA).

لحساب المتوسط المتحرك البسيط، يتم جمع قيم الأسعار لفترة زمنية محددة ومن ثم قسمتها على عدد الفترات. على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في حساب متوسط المتحرك لفترة 10 أيام، يتم جمع أسعار الإغلاق للأصل خلال الـ 10 أيام ومن ثم قسمتها على 10.

تمثل قيم المتوسط المتحرك نقاط البيان على الرسم البياني وتظهر التوجه العام لاتجاه السعر. يمكن استخدام المتوسط المتحرك بمختلف الفترات الزمنية (مثل 50 يومًا أو 200 يومًا) لتحليل الاتجاهات القصيرة والمتوسطة والطويلة الأمد.

يتم استخدام Moving Average كأداة لتأكيد اتجاه السعر وتحديد نقاط الدخول والخروج المحتملة في عمليات التداول. على سبيل المثال، إذا كانت سعر الأصل يتحرك فوق المتوسط المتحرك، فقد يشير ذلك إلى وجود اتجاه صعودي، بينما إذا كانت الأسعار تتحرك أسفل المتوسط المتحرك، فقد يشير ذلك إلى وجود اتجاه هابط.

يجب ملاحظة أنه على الرغم من أن المتوسط المتحرك يعتبر أداة مفيدة في التحليل الفني، إلا أنه يستند إلى البيانات التاريخية وقد لا يكون دقيقًا في التنبؤ باتجاهات السعر المستقبلية. ينصح بمراعاة استخدام أدوات إضافية وإجراء تحليل شامل قبل اتخاذ قرارات التداول.

[عبدالله كمال]

هناك طرق أخرى لحساب المتوسط المتحرك
نعم، بالإضافة إلى المتوسط المتحرك البسيط (SMA)، هناك أنواع أخرى من المتوسطات المتحركة التي يمكن استخدامها في التحليل الفني. إليك بعض الأنواع الشائعة للمتوسطات المتحركة:

1. المتوسط المتحرك الأسي (EMA): يعتبر المتوسط المتحرك الأسي أحد الأشكال الشائعة لحساب المتوسط المتحرك. يعطي المتوسط المتحرك الأسي أكبر وزن للبيانات الأحدث، مما يعني أنه يستجيب بشكل أسرع للتغيرات الحديثة في الأسعار بالمقارنة مع المتوسط المتحرك البسيط. يتم حساب المتوسط المتحرك الأسي باستخدام تقنية تسمى التقاطع المتسلسل Exponential Moving Average.
2. المتوسط المتحرك الخزني (WMA): يعتبر المتوسط المتحرك الخزني طريقة أخرى لحساب المتوسط المتحرك. في هذه الحالة، يتم تعيين أوزان مختلفة للبيانات السعرية بحيث يتم تسليط المزيد من الضوء على البيانات الأحدث. يعتبر المتوسط المتحرك الخزني أكثر حساسية للتغيرات في الأسعار بالمقارنة مع المتوسط المتحرك البسيط والمتوسط المتحرك الأسي.
3. المتوسط المتحرك الشرطي (SMMA): يستخدم المتوسط المتحرك الشرطي وزنًا مخصصًا للبيانات السعرية. وهو يعتبر شكلًا معقدًا بعض الشيء من المتوسط المتحرك الخزني. يمكن استخدام المتوسط المتحرك الشرطي لتقدير الاتجاهات الطويلة الأجل.

تختلف الأنواع المختلفة من المتوسطات المتحركة في طريقة حسابها وتأثيرها على التوجهات السعرية. يتوجب عليك اختيار النوع الأنسب وفقًا لاحتياجاتك واستراتيجية التداول الخاصة بك.

[عبدالله كمال]

تعتبر الموفينج أفريدج (Moving Average) أداة تحليل فني شائعة تستخدم في تحليل الأسواق المالية وتوقع الاتجاهات. تعتمد أهمية الموفينج أفريدج على العديد من العوامل:

1. تملك الموفينج أفريدج القدرة على تنقية الضوضاء وتمليس البيانات السعرية. فهي تستخدم متوسط الأسعار على فترة زمنية محددة لإنشاء خطوط توضح الاتجاه العام للسوق. وبتمليس البيانات، يمكن إزالة الاضطرابات العابرة والتركيبات القصيرة الأجل للأسعار، مما يجعل الاتجاهات الرئيسية أكثر وضوحًا.
2. يمكن استخدام الموفينج أفريدج لتحديد نقاط الدخول والخروج من السوق. عندما يعبر سعر الأصل فوق الموفينج أفريدج، فإن ذلك يشير إلى احتمالية بدء اتجاه صاعد، في حين يعبر سعر الأصل تحت الموفينج أفريدج، فإن ذلك يشير إلى احتمالية بدء اتجاه هابط. يعتبر هذا الاختراق نقطة إشارة للتداول واتخاذ القرارات المالية.
3. يعكس الموفينج أفريدج مستويات الدعم والمقاومة المحتملة. عندما يميل السعر إلى التحرك باتجاه الموفينج أفريدج ويتجاوزه بسهولة، فقد يكون هذا مؤشرًا على قوة الاتجاه واحتمالية استمراره. وعلى العكس من ذلك، عندما يواجه السعر صعوبة في التحرك فوق أو تحت الموفينج أفريدج، فإن ذلك قد يشير إلى تغيير في الاتجاه أو تغير في الاتجاه العام للسوق.
4. يمكن استخدام الموفينج أفريدج لتحديد الإشارات العابرة (Crossovers)، وهي عبارة عن تقاطع بين متوسطين متحركين بفترات زمنية مختلفة. عندما يعبر المتوسط المتحرك الأسرع فوق المتوسط المتحرك الأبطأ، فإن ذلك يعتبر إشارة انعكاسية إيجابية، فيما عندما يعبر المتوسط المتحرك الأسرع تحت المتوسط المتحرك الأبطأ، فإن ذلك يعتبر إشارة انعكاسية سلبية. تُستخدم هذه الإشارات في تحديد نقاط الشراء والبيع.

بشكل عام، الموفينج أفريدج أداة فنية هامة تستخدم في تحليل الأسواق المالية واتخاذ القرارات المالية. ومن خلال تنقية البيانات وتمليسها، وتحديد الاتجاهات ونقاط الدخول والخروج، وتحديد مستويات الدعم والمقاومة، وتوفير إشارات العابرة، فإن الموفينج أفريدج يساهم في تحسين فهم السوق وزيادة فرص النجاح في التداول والاستثمار.