رد: اخبار الفوركس اليوم متجدد
ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة بقرابة الواحد بالمائة موضحة أعلى مستوياته منذ 15 من أيلول/سبتمبر الماضي خلال الجلسة الأمريكية وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي لأدنى مستوياته في 17 من كانون الأول/ديسمبر من عام 2014 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الخميس عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
في تمام الساعة 06:44 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم 15 آذار/مارس القادم 0.81% لتتداول حالياً عند 17.630$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 17.489$ للأونصة، وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي 0.62% إلى مستويات 88.65 موضحاً الأدنى له في 38 شهراً مقارنة بالافتتاحية عند 89.20.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة طلبات الإعانة الأسبوعية والتي أظهرت ارتفاعاً إلى 233 ألف طلب مقابل 216 ألف طلب، بخلاف التوقعات عند 239 ألف طلب، قبل أن نشهد الكشف عن قراءة مؤشر مبيعات المنازل الجديدة والتي قد تظهر تراجعاً فاق التوقعات 9.3% إلى 625 ألف مقابل ارتفاع 15.0% عند 689 ألف بالتزامن مع أظهر قراءة المؤشرات القائدة تسارع وتيرة النمو إلى 0.6% مقابل 0.4% خلال كانون الأول/ديسمبر.
ونود الإشارة، لأن تراجع مؤشر الدولار للأدنى له في أكثر من ثلاثة أعوام، يأتي في أعقاب إغلاق الحكومة الأمريكي لثلاثة أيام قبل أن يتوصل الكونجرس في مطلع الأسبوع لاتفاق حيال خطة تمويل مؤقتة للحكومة حتى الثامن من شباط/فبراير المقبل وتصديق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عليها، ذلك بالإضافة لفرض ترامب يوم أمس الثلاثاء رسوماً جمركية على واردات الغسالات والوحدات الشمسية تبدأ من 20% وتصل إلى 50%%.
تلك خطوة اعتبرها المراقبون بأنها خطوة أولى ضمن سلسة أوسع من القيود التجارية المزمع فرضها من قبل الولايات المتحدة والتي لاقت اعتراضاً عالمياً، ويذكر أن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن مينوتشن قد نوه على هامش مؤتمر دافوس الاقتصادي مؤخراً أن انخفاض قيمة الدولار يصب في صالح النشاط التجاري والاقتصادي لبلاده، كما أكد أيضا اليوم على تلك ذلك معرباً عن اعتقاده بأن الرئيس الأمريكي يشاركه نفس الرأي.
بخلاف ذلك، فقد صرحت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد في وقت سابق اليوم أن الإصلاحات الضريبية في الولايات المتحدة سوف تساهم في قوة الدولار وأنه يتوجب على مينوتشن توضيح تصريحاته تجاه ضعف الدولار، موضحة أن قيمة الدولار تحددها الأسواق، بينما نوهت لاجارد لأن الفائض في الحساب الجاري في ألمانيا 8% كبير جداً.
كما نوهت لاجارد لأن الرئيس الفرنسي ماكرون ونظيره الأمريكي ترامب أبدوا بعض المخوف تجاه بعض القضايا، مع أعربها أنه يجب على أوروبا التركيز على المرحلة الانتقالية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأن تركز مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد على التفاصيل التجارية.
ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة بقرابة الواحد بالمائة موضحة أعلى مستوياته منذ 15 من أيلول/سبتمبر الماضي خلال الجلسة الأمريكية وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي لأدنى مستوياته في 17 من كانون الأول/ديسمبر من عام 2014 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الخميس عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
في تمام الساعة 06:44 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم 15 آذار/مارس القادم 0.81% لتتداول حالياً عند 17.630$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 17.489$ للأونصة، وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي 0.62% إلى مستويات 88.65 موضحاً الأدنى له في 38 شهراً مقارنة بالافتتاحية عند 89.20.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة طلبات الإعانة الأسبوعية والتي أظهرت ارتفاعاً إلى 233 ألف طلب مقابل 216 ألف طلب، بخلاف التوقعات عند 239 ألف طلب، قبل أن نشهد الكشف عن قراءة مؤشر مبيعات المنازل الجديدة والتي قد تظهر تراجعاً فاق التوقعات 9.3% إلى 625 ألف مقابل ارتفاع 15.0% عند 689 ألف بالتزامن مع أظهر قراءة المؤشرات القائدة تسارع وتيرة النمو إلى 0.6% مقابل 0.4% خلال كانون الأول/ديسمبر.
ونود الإشارة، لأن تراجع مؤشر الدولار للأدنى له في أكثر من ثلاثة أعوام، يأتي في أعقاب إغلاق الحكومة الأمريكي لثلاثة أيام قبل أن يتوصل الكونجرس في مطلع الأسبوع لاتفاق حيال خطة تمويل مؤقتة للحكومة حتى الثامن من شباط/فبراير المقبل وتصديق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عليها، ذلك بالإضافة لفرض ترامب يوم أمس الثلاثاء رسوماً جمركية على واردات الغسالات والوحدات الشمسية تبدأ من 20% وتصل إلى 50%%.
تلك خطوة اعتبرها المراقبون بأنها خطوة أولى ضمن سلسة أوسع من القيود التجارية المزمع فرضها من قبل الولايات المتحدة والتي لاقت اعتراضاً عالمياً، ويذكر أن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن مينوتشن قد نوه على هامش مؤتمر دافوس الاقتصادي مؤخراً أن انخفاض قيمة الدولار يصب في صالح النشاط التجاري والاقتصادي لبلاده، كما أكد أيضا اليوم على تلك ذلك معرباً عن اعتقاده بأن الرئيس الأمريكي يشاركه نفس الرأي.
بخلاف ذلك، فقد صرحت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد في وقت سابق اليوم أن الإصلاحات الضريبية في الولايات المتحدة سوف تساهم في قوة الدولار وأنه يتوجب على مينوتشن توضيح تصريحاته تجاه ضعف الدولار، موضحة أن قيمة الدولار تحددها الأسواق، بينما نوهت لاجارد لأن الفائض في الحساب الجاري في ألمانيا 8% كبير جداً.
كما نوهت لاجارد لأن الرئيس الفرنسي ماكرون ونظيره الأمريكي ترامب أبدوا بعض المخوف تجاه بعض القضايا، مع أعربها أنه يجب على أوروبا التركيز على المرحلة الانتقالية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأن تركز مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد على التفاصيل التجارية.
تعليق