رد: اخبار الفوركس اليوم متجدد
ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأعلى لها منذ 12 من آذار/مارس وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للمعادن عالمياً وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ووسط تقييم المستثمرين إلى تطورات وتداعيات تفشي فيروس كورونا عالمياً.
في تمام الساعة 05:59 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم أيار/مايو المقبل 5.45% لتتداول حالياً عند 16.05$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 15.22$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 15.21$ للأوتصة، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.12% إلى 99.47 مقارنة بالافتتاحية عند 99.58.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الصيني الكشف عن بيانات التضخم لشهر آذار/مارس مع صدور القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي أوضحت تباطؤ النمو إلى 4.3% مقابل 5.2% في القراءة السنوية السابقة لشهر شباط/فبراير، دون التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 4.9%، أما عن القراءة السنوية لمؤشر أسعار المنتجين فقد أظهرت اتساع الانكماش إلى 1.5% مقابل 0.4%، أيضا أسوء من التوقعات التي أشارت لانكماش 1.1%.
على الصعيد الأخر، تتطلع الأسواق من قبل الاقتصاد الأمريكي للكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس انكماش 0.3% مقابل نمو 0.1% في شباط/فبراير، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر تباطؤ النمو إلى 0.1% مقابل 0.2% في شباط/فبراير، وقد توضح القراءة السنوية للمؤشر تباطؤ النمو إلى 1.6% مقابل 2.3%، كما قد تظهر القراءة السنوية الجوهرية تباطؤ النمو إلى 2.3% مقابل 2.4%.
ويأتي ذلك قبل أن نشهد في وقت لاحق اليوم حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح كل من رئيسة بنك كليفلاند الاحتياطي الفيدرالي لوريتا ميستر والتي من المرتقب أن تتحدث عن الحافظ على الصحة الاقتصادية خلال الأزمة عبر الأقمار الصناعية، ونائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي راندال كارلز والذي من المقرر أن يتحدث عن النظام المصرفي في جامعة يوتا أيضا عبر الأقمار الصناعية.
وفي نفس السياق، فقد تابعنا أمس الخميس حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حيال اقتصاد الولايات عبر الأقمار الصناعية في معهد بروكنجز والذي نوه من خلاله لكون معدلات البطالة قد ترتفع بقوة بشكل مؤقت وأنه سيكون هناك كيانات تحتاج إلى دعم مالي مباشر، مع أفادته بأن الاحتياطي الفيدرالي لديه القدرة على الإقراض، إلا أنه ليس لديه القدرة على الإنفاق.
كما نوه باول بالأمس لكون هناك علامات تشير إلى أن التعافي قد يكون قوياً عندما يحدث، مع تطرقه لكون الأوضاع في الأسواق تحسنت بشكل عام عقب الإجراءات التي اتخذها بنك الاحتياطي الفيدرالي، وجاء ذلك في أعقاب تأكيده على أن الاحتياطي الفيدرالي لا يزال لديه مساحة كافية من أجل اتخاذ المزيد من الإجراءات والتحفيز لدعم أكبر اقتصاد في العالم.
وجاءت تصريحات باول عقب ساعات من إعلان الاحتياطي الفيدرالي بشكل مفاجئ أنه سيتم توفير قروض بقيمة 2.3$ تريليون إضافية من أجل دعم الاقتصاد وأنه يعمل على توفير المساعدات لجميع الأسر والعاملين في الشركات الأمريكية بمختلف أحجامها، موضحاً أنه سيتم شراء ديون الشركات مرتفعة العوائد بالإضافة لدعم الإنفاق الحكومي وكذلك ديون الشركات الصغيرة.
ويذكر أن بنك الاحتياطي الفيدرالي كشف الأربعاء الماضي عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في 15 من آذار/مارس ذلك الاجتماع المفاجئ والذي كان الثاني في أقل من أسبوعين بعد الاجتماع المفاجئ السابق في الثالث من الشهر ذاته والذي أقر من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفيدرالي العودة بأسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل إلى مستويات الصفر.
وخفض أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح الفائدة على الأموال الفيدرالية آنذاك بواقع 100 نقطة أساس إلى ما بين مستويات الصفر و0.25% والتي ظلت عليها منذ 2008 وحتى اجتماع 27-28 تشرين الأول/أكتوبر 2015، وذلك عقب خفضها في الاجتماع الطارئ السابق بواقع 50 نقطة أساس ما بين 1.50% و1.75%، ويأتي ذلك في أعقاب قيام أعضاء اللجنة بخفض الفائدة ثلاثة مرات بواقع 25 نقطة أساس في اجتماعات سابقة العام الماضي.
وأفاد محضر الاجتماع الأربعاء بأن قرار الخفض ساري المفعول من 16 من آذار/مارس، وأن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ستقوم بعمليات إعادة شراء السندات الخزانة بما لا يقل عن 500$ مليار شهرياً والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري بواقع 200$ مليار شهرياً على الأقل على أن يتم إجراء هذه المشتريات بالسرعة المناسبة لدعم الأداء السلس لأسواق الأوراق المالية ووكالة الخزانة والرهن العقاري.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا بالأمس أعرب مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية والمستشار الطبي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن كون أعدد الوفيات في أمريكا من جراء فيروس (covid-19) قد تكون أقل بكثير من التوقعات السابقة، ويذكر أن ترامب نوه الأربعاء لكونه يود فتح اقتصاد أمريكا من خلال "الانفجار الكبير" ولكن عدد القتلى من جراء تفشي فيروس كورونا يجب أن يكون على المنحدر أولاً.
وفقاً لأخر تطورات تفشي فيروس كورونا عالمياً فقد أنهت بالأمس مدينة ووهان الصينية التي بدأ فيها ظهور الفيروس التاجي الإغلاق الذي دام أكثر من شهرين، كما تابعنا بالأمس أعرب رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي عن كون بلاده قد تبدأ تدريجياً في تخفيض بعض القيود التي فرضتها لاحتواء تفشي الفيروس التاجي بحلول نهاية الشهر الجاري، وذلك إذا ما استمر تباطؤ انتشار ذلك الفيروس القاتل.
وأفاد رئيس الوزراء الإيطالي كونتي بالأمس بأن حكومته ستختار بعناية القطاعات التي يمكن استأنف نشاطها، إذا ما تباطأ انتشار الفيروس الخطير، موضحاً أن بلاده ستخفف فقط بعض القيود تدريجياً ولن تخفض مستوى الحظر، ما عزز الآمال في أن تفشي الفيروس القاتل قد يكون بلغ ذروته، مع العلم أن وكالة مراقبة الأمراض بالاتحاد الأوروبي صرحت الأربعاء بأن الوباء لا يزال يصيب ويقتل أعداد كبيرة من الناس في جميع أنحاء القارة العجوز.
وفي سياق أخر، فقد تابعنا بالأمس اتفاق وزراء مالية الاتحاد الأوروبي على حزمة من الإجراءات التحفيزية بقيمة 540 مليار يورو (590$ مليار) لمكافحة التداعيات الاقتصادية للوباء العالمي، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي إلى قرابة 1.44 مليون ولقي 85,711 شخص مصرعهم في 212 دولة.
ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأعلى لها منذ 12 من آذار/مارس وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للمعادن عالمياً وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ووسط تقييم المستثمرين إلى تطورات وتداعيات تفشي فيروس كورونا عالمياً.
في تمام الساعة 05:59 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم أيار/مايو المقبل 5.45% لتتداول حالياً عند 16.05$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 15.22$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 15.21$ للأوتصة، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.12% إلى 99.47 مقارنة بالافتتاحية عند 99.58.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الصيني الكشف عن بيانات التضخم لشهر آذار/مارس مع صدور القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي أوضحت تباطؤ النمو إلى 4.3% مقابل 5.2% في القراءة السنوية السابقة لشهر شباط/فبراير، دون التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 4.9%، أما عن القراءة السنوية لمؤشر أسعار المنتجين فقد أظهرت اتساع الانكماش إلى 1.5% مقابل 0.4%، أيضا أسوء من التوقعات التي أشارت لانكماش 1.1%.
على الصعيد الأخر، تتطلع الأسواق من قبل الاقتصاد الأمريكي للكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس انكماش 0.3% مقابل نمو 0.1% في شباط/فبراير، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر تباطؤ النمو إلى 0.1% مقابل 0.2% في شباط/فبراير، وقد توضح القراءة السنوية للمؤشر تباطؤ النمو إلى 1.6% مقابل 2.3%، كما قد تظهر القراءة السنوية الجوهرية تباطؤ النمو إلى 2.3% مقابل 2.4%.
ويأتي ذلك قبل أن نشهد في وقت لاحق اليوم حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح كل من رئيسة بنك كليفلاند الاحتياطي الفيدرالي لوريتا ميستر والتي من المرتقب أن تتحدث عن الحافظ على الصحة الاقتصادية خلال الأزمة عبر الأقمار الصناعية، ونائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي راندال كارلز والذي من المقرر أن يتحدث عن النظام المصرفي في جامعة يوتا أيضا عبر الأقمار الصناعية.
وفي نفس السياق، فقد تابعنا أمس الخميس حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حيال اقتصاد الولايات عبر الأقمار الصناعية في معهد بروكنجز والذي نوه من خلاله لكون معدلات البطالة قد ترتفع بقوة بشكل مؤقت وأنه سيكون هناك كيانات تحتاج إلى دعم مالي مباشر، مع أفادته بأن الاحتياطي الفيدرالي لديه القدرة على الإقراض، إلا أنه ليس لديه القدرة على الإنفاق.
كما نوه باول بالأمس لكون هناك علامات تشير إلى أن التعافي قد يكون قوياً عندما يحدث، مع تطرقه لكون الأوضاع في الأسواق تحسنت بشكل عام عقب الإجراءات التي اتخذها بنك الاحتياطي الفيدرالي، وجاء ذلك في أعقاب تأكيده على أن الاحتياطي الفيدرالي لا يزال لديه مساحة كافية من أجل اتخاذ المزيد من الإجراءات والتحفيز لدعم أكبر اقتصاد في العالم.
وجاءت تصريحات باول عقب ساعات من إعلان الاحتياطي الفيدرالي بشكل مفاجئ أنه سيتم توفير قروض بقيمة 2.3$ تريليون إضافية من أجل دعم الاقتصاد وأنه يعمل على توفير المساعدات لجميع الأسر والعاملين في الشركات الأمريكية بمختلف أحجامها، موضحاً أنه سيتم شراء ديون الشركات مرتفعة العوائد بالإضافة لدعم الإنفاق الحكومي وكذلك ديون الشركات الصغيرة.
ويذكر أن بنك الاحتياطي الفيدرالي كشف الأربعاء الماضي عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في 15 من آذار/مارس ذلك الاجتماع المفاجئ والذي كان الثاني في أقل من أسبوعين بعد الاجتماع المفاجئ السابق في الثالث من الشهر ذاته والذي أقر من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفيدرالي العودة بأسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل إلى مستويات الصفر.
وخفض أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح الفائدة على الأموال الفيدرالية آنذاك بواقع 100 نقطة أساس إلى ما بين مستويات الصفر و0.25% والتي ظلت عليها منذ 2008 وحتى اجتماع 27-28 تشرين الأول/أكتوبر 2015، وذلك عقب خفضها في الاجتماع الطارئ السابق بواقع 50 نقطة أساس ما بين 1.50% و1.75%، ويأتي ذلك في أعقاب قيام أعضاء اللجنة بخفض الفائدة ثلاثة مرات بواقع 25 نقطة أساس في اجتماعات سابقة العام الماضي.
وأفاد محضر الاجتماع الأربعاء بأن قرار الخفض ساري المفعول من 16 من آذار/مارس، وأن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ستقوم بعمليات إعادة شراء السندات الخزانة بما لا يقل عن 500$ مليار شهرياً والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري بواقع 200$ مليار شهرياً على الأقل على أن يتم إجراء هذه المشتريات بالسرعة المناسبة لدعم الأداء السلس لأسواق الأوراق المالية ووكالة الخزانة والرهن العقاري.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا بالأمس أعرب مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية والمستشار الطبي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن كون أعدد الوفيات في أمريكا من جراء فيروس (covid-19) قد تكون أقل بكثير من التوقعات السابقة، ويذكر أن ترامب نوه الأربعاء لكونه يود فتح اقتصاد أمريكا من خلال "الانفجار الكبير" ولكن عدد القتلى من جراء تفشي فيروس كورونا يجب أن يكون على المنحدر أولاً.
وفقاً لأخر تطورات تفشي فيروس كورونا عالمياً فقد أنهت بالأمس مدينة ووهان الصينية التي بدأ فيها ظهور الفيروس التاجي الإغلاق الذي دام أكثر من شهرين، كما تابعنا بالأمس أعرب رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي عن كون بلاده قد تبدأ تدريجياً في تخفيض بعض القيود التي فرضتها لاحتواء تفشي الفيروس التاجي بحلول نهاية الشهر الجاري، وذلك إذا ما استمر تباطؤ انتشار ذلك الفيروس القاتل.
وأفاد رئيس الوزراء الإيطالي كونتي بالأمس بأن حكومته ستختار بعناية القطاعات التي يمكن استأنف نشاطها، إذا ما تباطأ انتشار الفيروس الخطير، موضحاً أن بلاده ستخفف فقط بعض القيود تدريجياً ولن تخفض مستوى الحظر، ما عزز الآمال في أن تفشي الفيروس القاتل قد يكون بلغ ذروته، مع العلم أن وكالة مراقبة الأمراض بالاتحاد الأوروبي صرحت الأربعاء بأن الوباء لا يزال يصيب ويقتل أعداد كبيرة من الناس في جميع أنحاء القارة العجوز.
وفي سياق أخر، فقد تابعنا بالأمس اتفاق وزراء مالية الاتحاد الأوروبي على حزمة من الإجراءات التحفيزية بقيمة 540 مليار يورو (590$ مليار) لمكافحة التداعيات الاقتصادية للوباء العالمي، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي إلى قرابة 1.44 مليون ولقي 85,711 شخص مصرعهم في 212 دولة.
تعليق