رد: اخبار الفوركس اليوم متجدد
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام في نطاق ضيق موضحة تباين في الأداء خلال الجلسة الآسيوية وسط وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي من الأدنى له منذ 11 من حزيران/يونيو وفقاً للعلاقة العكسية بينهم على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك ومنتج للنفط عالمياً والتي تتضمن الكشف عن تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية والذي قد يعكس عجز 1.3 مليون برميل مقابل فائض 5.7 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة.
وفي تمام الساعة 04:44 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة تسليم آب/أغسطس المقبل لأسعار النفط "نيمكس" 0.22% لتتداول عند مستويات 40.46$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 40.55$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 40.29$ للبرميل.
أما عن العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم أيلول/سبتمبر القادم فشهدت ارتفاعاً 0.07% لتتداول عند 43.10$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 43.07$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت التداولات أيضا على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 42.90$ للبرميل، بينما ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.02% إلى 96.20 مقارنة بالافتتاحية عند 96.18، مع العلم أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند مستويات 96.26.
هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر أسعار الواردات والتي قد توضح استقرار النمو عند 1.0% دون تغير يذكر عن القراءة السابقة لشهر أيار/مايو الماضي، ويأتي ذلك بالتزامن مع الكشف عن بيانات القطاع الصناعي لأكبر دولة صناعية في العالم مع صدور قراءة مؤشر نيويورك الصناعي والتي قد تعكس اتساعاً بما قيمته 10.0 مقابل انكماش عند 0.2 في حزيران/يونيو.
وصولاً إلى صدور مؤشر الإنتاج الصناعي والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 4.5% مقابل 1.4% في أيار/مايو، كما قد توضح قراءة مؤشر معدل استغلال الطاقة تسارع النمو إلى 67.9% مقابل 64.8% في أيار/مايو، وذلك قبل أن نشهد حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك فيلادلفيا الاحتياطي الفيدرالي باتريك هاركر حيال التوقعات الاقتصادية في مناقشة افتراضية تستضيفها جمعية مالكي مركز المدينة.
ويأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف عن الكتاب بيج الذي تكمن أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح، بخلاف ذلك، تابعنا بالأمس إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توقيعه تشريعاً لفرض عقوبات على الصين رداً على تدخلها في الحكم الذاتي لمدينة هونج كونج وأنه وقع أيضا على أمر تنفيذي ينهي وضع هونج كونج الخاص مع بلاده مع تحميله من جديد للصين مسئولية تفشي كورونا عالمياً.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا بالأمس كشف منظمة أوبك عن تقريرها الشهري والذي تضمن توقعات المنظمة بارتفاع الطلب العالمي على النفط إلى مستويات قياسية بنحو 7 مليون برميل يومياً خلال العام المقبل 2021 وذلك بالتزامن مع تعافي الاقتصاد العالمي من تداعيات فيروس كورونا، ومع توقعات المنظمة بعدم تنامي المخاطر العام المقبل وبالأخص فيما يتعلق بالتوترات التجارية بين واشنطون وبكين وحدوث موجه ثانية من تفشي كورونا.
ونود الإشارة، لكون الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك محمد باركيندو أفاد في مطلع هذا الأسبوع بأن أسواق النفط تقترب من تحقيق التوازن مدعومة بالارتفاع التدريجي للطلب بالتزامن مع تخفيف القيود في العديد من البلدان عالمياً، ووسط تخفيضات الإنتاج التي تلتزم بها منظمة أوبك وحلفائها المنتجين للنفط من خارج المنظمة وعلى رأسهم روسيا ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً أو ما بات يعرف بـ"أوبك بلس".
وجاء ذلك وسط تطلع الأسواق إلى فعليات اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمنظمة أوبك في ظلال تنامي التوقعات بإقرار أوبك بلس تخفيف قيود الإنتاج من 9.7 مليون برميل يومياً منذ أيار/مايو إلى 7.7 مليون برميل يومياً في آب/أغسطس، بينما لا تزال مخزونات النفط العالمية أعلى المعدلات الطبيعية للسوق المتوازن، ويظل التهديد الفعلي لأسعار النفط يمكن في عودة إغلاقات الاقتصاديات العالمية مرة أخرى بسبب تفشي كورونا.
ونود الإشارة، لكون وكالة الطاقة الدولية كشفت الجمعة الماضية عن أخر تقريرها والتي أفادت من خلاله بأن المعروض النفطي العالمي تراجع 2.4 مليون برميل يومياً خلال حزيران/يونيو إلى الأدنى له في تسعة أعوام عند مستويات 86.9 مليون برميل يومياً، مع الإشارة، لكون تراجع الطلب العالمي على النفط خلال الربع الثاني من العام الجاري 2020 كان أقل حده من التوقعات.
كما تطرق تقرير وكالة الطاقة الدولية مؤخراً لكون مخزونات النفط العالمية تراجعت بواقع 34.9 مليون برميل إلى 176.4 مليون برميل وذلك بعد أن بلغت الأعلى لها على الإطلاق في أيار/مايو، وتتوقع الوكالة نمو الطلب على النفط عالمياً خلال عام 2020 بنحو 400 ألف برميل يومياً إلى مستويات 92.1 مليون برميل يومياً، مع تحذيرها من كون تفشي فيروس كورونا بشكل موسع قد يضغط من جديد على تعافي الطلب العالمي للنفط.
ويذكر أن المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم حذر الاثنين الماضي من كون "الكثير من البلدان تسير في الاتجاه الخاطئ"، موضحاً أنه "في العديد من البلدان حول العالم، نشهد الآن زيادات خطيرة في حالات Covid-19، وتمتلئ أجنحة المستشفيات مرة أخرى" ومضيفاً "يبدو أن العديد من البلدان تخسر مكاسبها التي تحققت حيث لم يتم تنفيذ تدابير مثبتة للحد من المخاطر".
وجاءت تحذيرات أدهانوم والذي أفاد بأنه لن يكون هناك عودة للأوضاع الطبيعية قريباً وأنه ما لم يتم اتباع معايير احتواء كورونا فأن الأوضاع ستصبح أكثر سوءاً، عقب ساعات من أفادت المنظمة الأحد بأن ارتفاع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي عالمياً شهدت ارتفاع يومي قياسي، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لأكثر من 12.96 مليون ولقي 570,288 شخص مصرعهم في 216 دولة.
ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر الجمعة، فقد تراجعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 4 منصة لإجمالي 181 منصة، لتعكس التراجع الأسبوعي السابع عشر لها على التوالي، ونود الإشارة، لكون المنصات تراجعت بواقع 517 منصة منذ 13 من آذار/مارس، لتعكس الأدنى لها في أكثر من عقد من الزمن مع تراجع منصات الحفر والتنقيب على النفط بأكثر من الثلثين في أربعة أشهر.
ونود الإشارة، لكون الإنتاج الأمريكي استقر خلال الأسبوع المنقضي في الثالث من تموز/يوليو عند نحو 11.0 مليون برميل يومياً دون تغير يذكر عن الأسبوع السابق، موضحاً تراجع بواقع 2.1 مليون برميل يومياً أو بنحو 20% من الأعلى له على الإطلاق عند 13.1 في آذار/مارس 2020 وذلك من جراء إغلاق منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة في ظل اتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع.
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام في نطاق ضيق موضحة تباين في الأداء خلال الجلسة الآسيوية وسط وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي من الأدنى له منذ 11 من حزيران/يونيو وفقاً للعلاقة العكسية بينهم على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك ومنتج للنفط عالمياً والتي تتضمن الكشف عن تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية والذي قد يعكس عجز 1.3 مليون برميل مقابل فائض 5.7 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة.
وفي تمام الساعة 04:44 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة تسليم آب/أغسطس المقبل لأسعار النفط "نيمكس" 0.22% لتتداول عند مستويات 40.46$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 40.55$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 40.29$ للبرميل.
أما عن العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم أيلول/سبتمبر القادم فشهدت ارتفاعاً 0.07% لتتداول عند 43.10$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 43.07$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت التداولات أيضا على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 42.90$ للبرميل، بينما ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.02% إلى 96.20 مقارنة بالافتتاحية عند 96.18، مع العلم أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند مستويات 96.26.
هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر أسعار الواردات والتي قد توضح استقرار النمو عند 1.0% دون تغير يذكر عن القراءة السابقة لشهر أيار/مايو الماضي، ويأتي ذلك بالتزامن مع الكشف عن بيانات القطاع الصناعي لأكبر دولة صناعية في العالم مع صدور قراءة مؤشر نيويورك الصناعي والتي قد تعكس اتساعاً بما قيمته 10.0 مقابل انكماش عند 0.2 في حزيران/يونيو.
وصولاً إلى صدور مؤشر الإنتاج الصناعي والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 4.5% مقابل 1.4% في أيار/مايو، كما قد توضح قراءة مؤشر معدل استغلال الطاقة تسارع النمو إلى 67.9% مقابل 64.8% في أيار/مايو، وذلك قبل أن نشهد حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك فيلادلفيا الاحتياطي الفيدرالي باتريك هاركر حيال التوقعات الاقتصادية في مناقشة افتراضية تستضيفها جمعية مالكي مركز المدينة.
ويأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف عن الكتاب بيج الذي تكمن أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح، بخلاف ذلك، تابعنا بالأمس إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توقيعه تشريعاً لفرض عقوبات على الصين رداً على تدخلها في الحكم الذاتي لمدينة هونج كونج وأنه وقع أيضا على أمر تنفيذي ينهي وضع هونج كونج الخاص مع بلاده مع تحميله من جديد للصين مسئولية تفشي كورونا عالمياً.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا بالأمس كشف منظمة أوبك عن تقريرها الشهري والذي تضمن توقعات المنظمة بارتفاع الطلب العالمي على النفط إلى مستويات قياسية بنحو 7 مليون برميل يومياً خلال العام المقبل 2021 وذلك بالتزامن مع تعافي الاقتصاد العالمي من تداعيات فيروس كورونا، ومع توقعات المنظمة بعدم تنامي المخاطر العام المقبل وبالأخص فيما يتعلق بالتوترات التجارية بين واشنطون وبكين وحدوث موجه ثانية من تفشي كورونا.
ونود الإشارة، لكون الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك محمد باركيندو أفاد في مطلع هذا الأسبوع بأن أسواق النفط تقترب من تحقيق التوازن مدعومة بالارتفاع التدريجي للطلب بالتزامن مع تخفيف القيود في العديد من البلدان عالمياً، ووسط تخفيضات الإنتاج التي تلتزم بها منظمة أوبك وحلفائها المنتجين للنفط من خارج المنظمة وعلى رأسهم روسيا ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً أو ما بات يعرف بـ"أوبك بلس".
وجاء ذلك وسط تطلع الأسواق إلى فعليات اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمنظمة أوبك في ظلال تنامي التوقعات بإقرار أوبك بلس تخفيف قيود الإنتاج من 9.7 مليون برميل يومياً منذ أيار/مايو إلى 7.7 مليون برميل يومياً في آب/أغسطس، بينما لا تزال مخزونات النفط العالمية أعلى المعدلات الطبيعية للسوق المتوازن، ويظل التهديد الفعلي لأسعار النفط يمكن في عودة إغلاقات الاقتصاديات العالمية مرة أخرى بسبب تفشي كورونا.
ونود الإشارة، لكون وكالة الطاقة الدولية كشفت الجمعة الماضية عن أخر تقريرها والتي أفادت من خلاله بأن المعروض النفطي العالمي تراجع 2.4 مليون برميل يومياً خلال حزيران/يونيو إلى الأدنى له في تسعة أعوام عند مستويات 86.9 مليون برميل يومياً، مع الإشارة، لكون تراجع الطلب العالمي على النفط خلال الربع الثاني من العام الجاري 2020 كان أقل حده من التوقعات.
كما تطرق تقرير وكالة الطاقة الدولية مؤخراً لكون مخزونات النفط العالمية تراجعت بواقع 34.9 مليون برميل إلى 176.4 مليون برميل وذلك بعد أن بلغت الأعلى لها على الإطلاق في أيار/مايو، وتتوقع الوكالة نمو الطلب على النفط عالمياً خلال عام 2020 بنحو 400 ألف برميل يومياً إلى مستويات 92.1 مليون برميل يومياً، مع تحذيرها من كون تفشي فيروس كورونا بشكل موسع قد يضغط من جديد على تعافي الطلب العالمي للنفط.
ويذكر أن المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم حذر الاثنين الماضي من كون "الكثير من البلدان تسير في الاتجاه الخاطئ"، موضحاً أنه "في العديد من البلدان حول العالم، نشهد الآن زيادات خطيرة في حالات Covid-19، وتمتلئ أجنحة المستشفيات مرة أخرى" ومضيفاً "يبدو أن العديد من البلدان تخسر مكاسبها التي تحققت حيث لم يتم تنفيذ تدابير مثبتة للحد من المخاطر".
وجاءت تحذيرات أدهانوم والذي أفاد بأنه لن يكون هناك عودة للأوضاع الطبيعية قريباً وأنه ما لم يتم اتباع معايير احتواء كورونا فأن الأوضاع ستصبح أكثر سوءاً، عقب ساعات من أفادت المنظمة الأحد بأن ارتفاع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي عالمياً شهدت ارتفاع يومي قياسي، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لأكثر من 12.96 مليون ولقي 570,288 شخص مصرعهم في 216 دولة.
ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر الجمعة، فقد تراجعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 4 منصة لإجمالي 181 منصة، لتعكس التراجع الأسبوعي السابع عشر لها على التوالي، ونود الإشارة، لكون المنصات تراجعت بواقع 517 منصة منذ 13 من آذار/مارس، لتعكس الأدنى لها في أكثر من عقد من الزمن مع تراجع منصات الحفر والتنقيب على النفط بأكثر من الثلثين في أربعة أشهر.
ونود الإشارة، لكون الإنتاج الأمريكي استقر خلال الأسبوع المنقضي في الثالث من تموز/يوليو عند نحو 11.0 مليون برميل يومياً دون تغير يذكر عن الأسبوع السابق، موضحاً تراجع بواقع 2.1 مليون برميل يومياً أو بنحو 20% من الأعلى له على الإطلاق عند 13.1 في آذار/مارس 2020 وذلك من جراء إغلاق منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة في ظل اتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع.
تعليق