الذهب تستأنف الارتداد من الأدنى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الذهب تستأنف الارتداد من الأدنى

    تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الرابعة في ستة جلسات من الأدنى لها منذ التاسع من آذار/مارس وسط استأنف مؤشر الدولار الأمريكي الارتداد من الأعلى له منذ الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر 2020 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في ندوة افتراضية لصندوق النقد الدولي.



    في تمام الساعة 05:09 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم حزيران/يونيو القادم 0.03% لتتداول عند 1,739.10$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,738.60$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 1,741.60$ للأوتصة، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.02% إلى 92.39 مقارنة بالافتتاحية عند 92.41.



    هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي الثالث من نيسان/أبريل والتي قد تعكس انخفاضاً بواقع 37 ألف طلب إلى 682 ألف طلب مقابل 719 ألف طلب في القراءة السابقة، كما قد تظهر قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 27 من آذار/مارس تراجعاً بواقع 144 ألف طلب إلى 3,650 ألف طلب مقابل 3,794 ألف طلب.



    كما تتطلع الأسواق لاحقاُ اليوم إلى مشاركة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في حلقة نقاش حيال الاقتصاد العالمي في ندوة افتراضية لصندوق النقد الدولي، ويأتي ضمن فعليات اليوم الرابع والأخير للاجتماعات النصف سنوية لصندوق النقد الدولي، وفي أعقاب رفع الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي للعام الجاري 2021 إلى 6% والذي قد يعكس أعلى وتيرة نمو للاقتصاد العالمي منذ عام 1970.



    ويذكر أن توقعات صندوق النقد الدولي لنمو الاقتصاد العالمي في مطلع هذا العام كانت عند 5.5%، ويأتي ذلك التعديل الإيجابي للتوقعات حيال وتيرة النمو الاقتصاد العالمي لهذا العام مدعومة بالرؤية الأكثر تفاؤلاً حيال نمو الاقتصاد الأمريكي والذي يتوقع الصندوق حالياً أن يشهد نمو هذا العام 6.4% ما قد يعكس أعلى وتيرة نمو لأكبر اقتصاد في العالم منذ عام 1980، مع العلم أن التوقعات السابقة للصندوق كانت تشير لنمو 5.1%.



    بخلاف ذلك، فقد تابعنا أيضا الاثنين الماضي دعوة وزيرة الخزانة الأمريكية والمحافظة السابقة لبنك الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين خلال فعليات اليوم الأول للاجتماعات الربيع لعام 2021 لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، الدولي، إلى تجنب التشديد المالي المبكر، وذلك مع أفادتها بأن بلادها تمضي قدماً مع مجموعة العشرين لتحقيق توافق على الحد الأدنى العالمي لمعدل ضرائب الشركات.



    كما أفادت يلين بأن الاجتماعات الجارية لصندوق النقد الدولي تستعرض المخاوف المتعلقة بالعملة، وأن بلادها تسعى إلى الوصول لاتفاق شامل حيال ضرائب الشركات في مجموعة العشرين بحلول تموز/يوليو، مع تطرقها لكون الولايات المتحدة لديها مساحة مالية لتحمل خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن للبنية التحتية، وأنها لديها شكوك في أن تلك الخطة ستؤدي لضغوط تضخمية، مضيفة أن قضية بقاء الفائدة منخفضة ليست عابرة أو مؤقتة.



    وفي سياق أخر، تابعنا أيضا في مطلع الأسبوع أفادت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم بأن الرئيس الأمريكي الديمقراطي سيعمل على تمرير مشروع قانون البنية التحتية الذي يقدر بما قيمة 2.25$ تريليون حتى وأن لم يحظى بدعم الحزب الجمهوري، مع إشارتها لكون ذلك في صالح البلاد، وأعربها عن كون الغالبية العظمي في قطبي السياسة الأمريكية، الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري يؤيدون خطة الإنفاق على البنية التحتية.



    ويذكر أن الرئيس الأمريكي السادس والأربعين بادين كشف الأسبوع الماضي خلال خطابه في بيتسبرغ عن خطة للإنفاق على البنية التحتية بما يفوق اثنان تريليون دولار أمريكي ذات أمد ثمانية أعوام والذي يهدف بادين لتمويلها عبر زيادة ضرائب الشركات من 21% إلى 28% في بلاده وسط توقعات بأن يواجه ذلك الأمر مقاومة في الكونجرس الأمريكي.



    بخلاف ذلك، تابعنا منذ قليل كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن محضر اجتماعه الأخير الذي عقد في 16-17 آذار/مارس والذي تم من خلاله البقاء على أسعار الفائدة عند الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% وعلى برنامج شراء سندات بما يفوق 120$ مليار شهرياً حتى تحقيق أهداف البطالة والتضخم، وذلك مع كشفهم آنذاك عن توقعاتهم لمعدلات النمو، التضخم والبطالة بالإضافة إلى مستقبل أسعار الفائدة للأعوام الثلاثة المقبلة.



    ونود الإشارة، لكون اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح تتوقع ارتفاع التضخم خلال هذا العام إلى 2.4% أي أعلى هدف الفيدرالي عند اثنان بالمائة، وقد نوه باول حيال ذلك الأمر آنذاك بأنها زيادة مؤقتة ولن تغير تعهد اللجنة بالحفاظ على الفائدة صفرية، كما تتوقع اللجنة الفيدرالية نمو الاقتصاد خلال هذا العام 6.5% ما قد يعكس أكبر نمو سنوي للولايات المتحدة منذ عام 1984. ويرجع ذلك جزئيا للتحفيز المالي والتفاؤل حيال نجاح لقاحات كورونا.



    بخلاف ذلك، فأن تراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية ذات أمد 10 أعوام 0.53% إلى 1.667% لتعكس استأنف ارتدادها من الأعلى لها منذ 22 من كانون الثاني/يناير 2020، قد حد من الضغوط السلبية على أداء العقود الآجلة لأسعار الذهب وبالأخص أن الذهب الذي يعد ملاذ آمن وبديل للاستثمار لا يعطي عائد، إلا أنه يعد أداة للتحوط من التضخم والذي من المتوقع أن يرتفع هذا العام.



    وفي سياق أخر، تابعنا السبت الماضي إغلاق كندا مقاطعة أونتاريو لمدة 28 يوماً في وجاء ذلك بالتزامن مع الإغلاق لمدة أربعة أسابيع فرنسا ضمن الجهود الرامية لاحتواء تفشي الفيروس التاجي وجائحة كورونا، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لقرابة 132.05 مليون ولقي 2,867,242 شخص مصرعهم في 223 دولة.




    فتح حساب فوركس اسلامي معنا المميزات و الخطوات
يعمل...
X